I
: ظروف نشأة الرومنطيقية في الغرب:لم تكن الرومنسية بل مرّت بعدّة مراحل لنقل بعدّة اطوار فقد مثّلت في حدّذاتها ثورة. وقد ساهم في نشاة هذا التيار عوامل عديدة انطلاقا من الثورة الفرنسية وصولا الى الخصائص وليدة الصدفة او عبث الاقدار القومية للرومنسية في المانيا انقلترا فرنسا ايطاليا ثمّ روسيا. وقد شملت هذه المسيرة بدورها مراحل اخرى بداية من الثورة الفرنسية وتلتها حروب نابليون ثم الرجعية الاوروبية ثمّ الحلف المقدّس وبعدها ولد هذا التيار عدّة ثورات التي كانت جنينا لاهداف عديدة كلاها مختلف عن الاخر ثم الانقلاب الصناعي الذي شهد عدّة مظاهر وبعدها ظهور نتائج متفرعة المجالات فكريا ، اقتصاديا واجتماعيا. وتلتها وسائل الاعلام التي لاقت انتشارا كبيرا.
ومن ثمّة البذور الاولى للواقعيةوبعدها ظهور اتجاهين في الادب الا وهما اتجاه محافظ واتجاه ثوري ثم شهد تفاوتا في تطور الاداب الاوروبية وظهرت عدّة ملامح قومية. فكانت الرومنسية منهجا شهد انقطاعا للواقع
ففتح المجال نحو المثال الخيالي او بالاحرى الماضي او المستقبل . لتتبلور بذلك الرومنسية الكلاسيكية من ناحية الشكل فكانت الثورة الفرنسية والانقلاب الصناعي كسب مشترك لظهور الاتجاهين وبذلك ظهر الفرق بينهما من ناحية النظرة الى الاحلام، اصالة الشاعر، البطل، الشعب.
|
رجوع|يتبع|![]()
![]()
|
ACCEUIL|CLUBS|النوادي|نادي الادب العربي|