4)الارتماء في احضان الطبيعة

رمت الظروف والاحوال الرومنطيقية في احضان الطبيعة ومنها كان الشعر الرومنطيقي صورة ناطقة لحياة التقلب النفسي والقطيعة مع المجتمع فمثلت له رمز للاطلاق فقضى فيها ومعها اوقاته المنشودة حتى اصبحت الطبيعة حيّة وصامتة جزءا من ذاته وخدينا لحياته وقد تاملها مليا حتى وقف على اخفى خطوطها وراى ما عظم فيها وما دقّ فهام بها وحلّت من فؤاده مكانا رحبا حتى تمثّلت له في كلّ معظم شعره فكانت مضجعه من عالم غريب عنه.

فالطبيعة صديقة اليفة، لطيفة وفي نفس الوقت عنيفة تعزى امراض العصر التي افرزتها الحضارة البشرية

وخصوصا ما افرزته الثورة الصناعية والانقلاب الصناعي. وهوما مكن البطل الرومنسي من ان يخلق وفاقا بين احاسيسه والعناصر الطبيعية الموضوعية الطبيعية.

رجوع|يتبع|

ACCEUIL|CLUBS|النوادي|نادي الادب العربي|